Saturday 30 August 2014

[Part 3] My Philosophy in Life


فلسفتي في الحياة - الجزء الثالث


ملاحظة:
قبل قراءة الجزء الثالث هذا، عليك اولا قراءة الجزء الاول و قراءة الجزء الثاني لكي تفهم الموضوع و تترابط الاحداث و الكلمات لان هذا الجزء تكمله للاجزاء التي سبقته.

في الجزء الثاني، تطرقت لمثال حي يومي من تجربة حقيقية، غيرت حياتي و غيرت شخصيتي و بفضل هذه التجربة، انا انسان اخر افضل من ذي قبل.

في هذا الجزء، و الذي هو تكملة لما سبقه من الجزء الاول و الثاني، سوف اعرض ان شاء الله تجربة اخرى و مكملة للتجربة التي تطرقت اليها في الجزء الثاني. باختصار، سوف اكتب عن فلسفتي الثالثة في الحياة.

مما لا شك فيه، رياضيا، 2 > 1 و 3 > 1 الخ. الموضوع لا يقتصر على الارقام و الرياضيات بل يطبق على البشر كذلك.

عندما دخلت عالم اللينكس و المصادر المفتوحة، دخلتها لسبب محدد. كالعادة، لم اتعرض للموضوع في الجزء الثاني بل تركته لهذا الجزء لكي تتضح الصورة و تترابط. السبب الحقيقي الذي دفعني لكي اشترك مع مشاريع عديدة في عالم اللينكس و المصادر المفتوحة .. ليس النظام (لينكس) هو السبب الاساسي بل هناك سبب اخر. باختصار، العمل التطوعي الجماعي - هذه هي كلمة السر.

العمل التطوعي الجماعي - و تلك هي اول مرة اتعرف على العمل التطوعي الجماعي شخصيا - هو السبب الذي جعلني اكثر من مجرد مستخدم لنظام اللينكس. نعم، النظام غير حياتي لكن تلك كانت الشرارة فقط. من جعل الامر اسهل و اسرع و افضل و اقوى لدرجة اني مستمر فيه لحد الان، هو العمل التطوعي الجماعي ضمن فريق.

في البداية، كنت مستخدم مبتدأ جدا و كنت اواجه مشاكل عديده اضطرتني لطلب المساعدة. عندما كتبت عن مشكلتي و عرضتها على مجتمع Ubuntu، حدث ما لم اره في حياتي كلها .. لم يتطوع شخص او شخصين لمساعدتي، بل عشرات و الغريب جدا - في وقتها - انهم كلهم كانوا يتسابقون على مساعدتي باي طريقة كانت. لاني لم اشاهد مثل هذا الامر من قبل، توقعت انه صدفه .. لكن مع تكرار الامر، اتضح انه ليس صدفة ابدا. و في كل مرة، يزداد العدد من المتطوعين للمساعدة و في كل مرة اتعلم شئ جديد و اتعرف على اناس جدد.

كنت مندهشا و مذهولا جدا .. بسرعة البرق، عشقت الامر عشقا و احترق قلبي شوقا و لهفا لمعرفة السر الذي يدفع بهؤلاء الناس على ان يساعدوا شخصا لا يعرفون اي شي عنه سوى انه بحاجة لمساعدة على الانترنت فقط لا غير!

شعرت حينها برغبة عارمة و شديدة في ان اكون من ضمن هذه المجموعة و اعمل ما يعملون و بالفعل بدأت .. على الرغم من قله خبرتي في العمل التطوعي و قله معرفتي بما افعل و لم يكن عندي حينها الكثير لاقدمه لكني لم ابالي و بدأت.

تقريبا في سنة من الزمن، اصبحت من انشط و اكثر الناس مساعدة في مواقع Ubuntu و كنت لا اتأخر عن اي شخص يرغب بالمساعدة و في كل مرة، اتعلم الكثير و تزداد خبرتي تزايدا كبيرا جدا. ليس هذا فحسب، بل صرت اقدم دعما افضل بكثير من الذين هم اقدم مني في تلك المواقع.

بعدها، قررت ان انضم لاحد المشاريع و اكون احد افراد ذلك المجتمع الذي فيه اناس من كل دول العالم و فعلت ... و هكذا بدأت حياتي تتغير و بدأت مسيرة من العطاء و الانسانية و حب الخير و المساعدة و العلم و الخبرة .. الخ .. لا اريد لها ان تتوقف ما دمت حيا و ان شاء الله لن تتوقف.

و حينها و في اثناء العمل التطوعي الجماعي مع العديد من المشاريع و مع العديد من الناس من مختلف دول العالم، عرفت السر الذي جعل الناس - الذين لا يعرفون اي شي عني سوى اني بحاجة لمساعدة على الانترنت فقط لا غير - في ان يساعدوني بكل ما لديهم من وقت و خبرة .. السر هو:

قوة العمل التطوعي الجماعي

في البداية، كان الامر مبهم لكن ما ان مارست هذا العمل و دخلت في اعماقه حتى فهمت الموضوع. العمل التطوعي الجماعي ليس فقط كمية او نوعية بل فيه قوة خفية ايجابية مهوله تدفع الناس للتسابق في خدمة و مساعدة الاخرين - من غير مقابل.

في العراق، ثقافة العمل الجماعي تكاد تكون معدومة بالرغم اني اجد بعض المشاريع و الشباب هنا و هناك يحاولون الخوض في هذا الامر لكن على استحياء و ما زال ينقصهم الكثير - حسب راي الشخصي. فقد ترى مجموعة من الشباب يعملون على مشروع معين بطريقة جماعية نوعا ما لكن من الصعب جدا ان تجد مشروعين لهما نفس الاهداف و نفس الفكرة و نفس الغاية لكن المشروعين لا يوجد اي تعاون يذكر فيما بينهما. للاسف هذا الامر لكي يحل يتطلب وقت و جهد و صبر و نشر لثقافة العمل الجماعي و الوعي .. الخ. في المشاريع و المجتمعات التي شاركت فيها .. الامر على النقيض تماما .. فانت ترى 10 مشاريع ل 10 مجتمعات كلها تساعد بعضها البعض الاخر لمجرد وجود تشابه بين هذه المشاريع ال 10 المختلفة قليلا.

كذلك الحال بالنسبة للعمل التطوعي في العراق - ما يزال حديث العهد - لكن في العمل التطوعي، يكاد الامر يكون افضل قليلا.

هناك فرق بين العمل التطوعي و العمل الجماعي.
ليس كل عمل تطوعي جماعي و ليس كل عمل جماعي تطوعي.

افضل الانواع هو العمل التطوعي الجماعي.

ان ما يستطيع الفرد الواحد في المجتمع - مهما بلغ من خبرة و معرفة و لديه مهارات و ذكاء الخ - ان يفعله، لا يمكن باي حال من الاحوال مقارنته لا من قريب و لا من بعيد مع ما يمكن ان يفعله "فريق" بالكامل او مجموعة من الاشخاص و لقد رأيت بعيني هذا الامر و ليس هذا فحسب؟ بل و شاركت و كنت جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة التي تستطيع اذلال المستحيل و تقهر اي صعوبة مهما كانت.

حقيقة و الحق يقال، لم اكن لاعرف كل هذا لو لم اشارك في هكذا نوع من الاعمال (الاعمال التطوعية الجماعية) و لذا، لا ارغب بعد اليوم ان الوم الشعب العراقي ف الوم لا و لن يجدي نفعا .. سوف احاول ان ابين الحالات السلبية و ان اعرض الحلول لها. كونك توجه اي انتقاد بدون ان تضع الاسباب و الحلول و البدائل فأنت لا تعمل معروفا بل تزيد الطين بله لان نسبة السلبية سوف تزداد .. و المجتمع العراقي - لاسباب عديدة - مجتمع سلبي بكل امتياز و حان الوقت لاي شخص عراقي ان يحاول و يبدأ من نفسه ان يكون ايجابي و ان ينشر الايجابية و ليس فقط يحتفظ بها لنفسه.

على الشعب العراقي ان يعملوا معا .. على الشعب العراقي ان يستغلوا اوقات الفراغ - خصوصا الشباب - في الاعمال الايجابية و التطوعية خدمة لنفسهم اولا و لمجتمعهم ثانيا .. على الواعين و المثقفين من الشعب العراقي الذين لديهم معرفة و خبرة و مهارة معينة ان لا يحتفظوا بهذا لنفسهم بل ينشروها للجميع لتعم الفائدة .. و يجب على الجميع ان يعرف امرا مهما الا و هو ان الشعب العراقي لا يحتاج الى قائد لكي يقوده في اي اختصاص او مجال .. الشعب العراقي من اذكى الشعوب في العالم و ان اراد الحياة بطريقة مختلفة (افضل، احسن، ارقى .. الخ) عليه ان يبدأ من نفسه و يكون كل فرد هو التغيير الذي يريد ان يراه من حوله. و بهذا، يكون كل فرد هو قائد نفسه و يقود نفسه و بدل ان يكون هناك قائد اوحد يتحول لدكتاتور (في اي مجال في الحياة ليس في السياسة فحسب) بسبب ان الجميع يريد منه ان يكون هو القائد و الجميع يساهم في خلق دكتاتور او قائد اوحد .. يكون الشعب كله قادة يقودون انفسهم و البلد الى مكان لم يذهب اليه احد من قبل.




قال البرت انيشتاين:

"الشخص الذي يتبع الناس او الحشد سوف يذهب بالعادة لنفس المكان الذي سوف يذهب اليه الحشد و ليس ابعد من ذلك. لكن الاشخاص الذين يسيرون لوحدهم فمن المحتمل ان يجدوا انفسهم في مكان جديد مختلف لم يذهب اليه ابدا اي شخص من قبل."

لنكن واقعيين .. لنكن صادقين مع انفسنا اولا .. نحن من اختار الكسل و الاعتماد على شخص اخر .. متناسين الحديث الشريف للرسول (ص):

"كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته .. "

و هذا - بحسب رأي الشخصي - هو سبب كل او اغلب المشاكل في المجتمع العراقي.

لكي اختم المقاله و التي ربما صارت طويله جدا - المعذره - اريد ان اوجز الموضوع بعبارة  التي هي حكمتي او فلسفتي الثالثه التي تعلمتها و اعيش بها:



"كلنا اذكى من اي شخص فينا."

اتمنى من الجميع ان يقف كثيرا عند هذه المقوله و يتمعن بها كثيرا .. ففيها قوة عظيمة .. ان استطعت ان تفهم معنى العبارة .. سوف تفتح في وجهك ابواب عديدة ﻻ و لن تفتح ابدا مهما بلغت انت من قوة و ذكاء و خبرة و علم و ثقافة .. الخ .. لانه .. كلنا مجتمعين (كفريق او كمجتمع او كشعب) اذكى و اقوى و افضل و احسن .. الخ من اي شخص فينا :)

و الشي بالشي يذكر .. هناك فلسفة اخرى عظيمة جدا تقول:


"I am because we are"




هذا شعار لو نظرت اليه عن كثب لوجدت انه يتكون من 3 اشخاص كل واحد فيهم يمسك بيد الاخر و هذه هي بالضبط فلسفه الاوبنتو :)



شكرا جزيلا للقراءة و اتمنى ان تكون هذه الاجزاء الثلاثه مفيدة لكل من قرئها :)




Thursday 28 August 2014

Humans Problems - Communications


مشاكل البشر - التواصل

تعريف:
في البداية يجب معرفة معنى التواصل لكي نفهم الموضوع بصورة كاملة.

التواصل - بالانكليزي
التواصل - بالعربي

مقدمة:
يوجد حوالي7 مليار انسان على سطح الكرة الارضية - اخر احصائية.

بما اننا نعيش جميعا على كوكب واحد في عالم لا وجود فيه للكمال الا عند خالق هذا الكون (الله) سبحانه و تعالى؛ يوجد لدى البشر الكثير من المشاكل اليومية على مدار العام و بسبب الرقم المهول لعدد سكان هذه الارض الذي ذكر، فان من اكثر المشاكل على الاطلاق انتشارا و ظهورا هي مشكله التواصل. فهي - حسب رأي الشخصي - اهم مشكله على الاطلاق بسبب اننا نعيش مع 7 مليارات على كوكب واحد مهما كبر فهو بفضل التقنيات الحديثة و طرق النقل، اصبح قرية صغيرة و كلما تقدم الانسان بالتطور و الحضارة، تبقى مشكله "التواصل" هي اكبر و اقوى و اعقد مشكله على الاطلاق و الاكثر انتشارا بدون ريب او شك و الاكثر ظهورا و حدوثا بشكل مستمر دون اي انقطاع.

نظرية شخصية:
كأي انسان، انا شخصيا لست كامل و لن ابلغ الكمال ما حييت. كأي انسان أخر، توجد عندي مشاكل و بما انني جزء من 7 مليارات يعيشون على كوكب واحد و اني مضطرلإن اعيش على الارض و ليس المريخ او كوكب اخر  فيجب  التعامل مع البشر - شئت ام ابيت - و بتحصيل حاصل فإن مشكله التواصل تحصل لي يوميا.

كلما سعيت لكي اكون انسان ايجابي و جيد و .. الخ من الصفات الايجابية و الجيدة، لابد من الوقوع في فخ هذه المشكله المعقدة جدا.

بسبب هذه المشكله العويصة المزمنة، تعرضت شخصيا للكثير من المواقف التي اثرت على صحتي و حالتي النفسية و ايجابيتي و كل خليه في جسمي و احيانا تدفعني للجنون و فقدان صوابي و لربما الانهيار التام.

اليوم، قررت ان اضع نظرية اعيش بها ما تبقى من حياتي بهدوء و ايجابية و ان اقلل من تأثير هذه المشكله العظمى التي تأرق العالم اجمع و ابدأ من نفسي و لن اطلب من اي احد اي يطبقها .. انا اكتب هذه النظرية لغرض التدوين و من يريد ان يسير عليها، على الرحب و السعة لكني لن اطلب من اي شخص اي شي سوى قراءة النظرية. انا اكتبها لي شخصيا و لكي يكون تحدي احاول من خلاله تحدي نفسي في محاولة مني لايجاد حل للموضوع و سوف اطبقها على نفسي اولا لاني اؤمن ب:

"كن انت التغيير الذي تريد ان تراه من حولك."

اخذت قلمي و جلبت اوراقي و بدأت افكر كيف لي ان احل المشكله؟

حاولت ان ابسط الامور لاني اعتقد انها مشكله صعبة جدا لذا علي ان ابسط الموضوع لابعد درجة و حاولت ان افكر بطريقة مختلفة حيث اني دائما كنت افكر و انظر للامر من زاوية واحدة و اقول: "اين الخلل؟ انا؟ ام الطرف الاخر؟" و لم اجد اي جواب طوال عقدين من الزمن ... لكن بعد ان فكرت بطريقة مختلفه، توصلت لما يأتي ...


نظرية التواصل:
من خلال تحليلي للمشكله، وجدت ان مشكله التواصل - المعقدة كما شرح سابقا - تتكون من 7 ركائز او اجزاء اساسية - يرجى ملاحظة اني اتحدث عن ابسط انواع التواصل اي الذي يكون بين شخص (أ) و شخص (ب) فقط للسهوله:



(1) متى؟ اي الزمان الذي تحصل فيه هذه العمليه (التواصل) بين شخصين اثنين.

(2) اين؟ اي المكان الذي تجري فيه عمليه التواصل بين الشخصين المتواصلين.

(3) كيف؟ اي الطريقة التي تتم بواسطتها عمليه التواصل: مثلا وجها لوجه؟ او بالهاتف؟ الخ

(4) ماذا؟ اي ما هو موضوع الحديث الذي يدور في عمليه التواصل بين شخصين؟

(5) من؟ اي من هو الشخص الاخر الذي اتحدث معه في عمليه التواصل التي تجري؟

(6) ما هو؟ اي ما هو الاسلوب المستخدم في عمليه التواصل؟ هل انا بحالة جيدة؟ مريض؟ عصبي؟ هادئ؟

(7) لماذا؟ اي ما هو الهدف او الغاية من عمليه التواصل تلك بين شخصين؟ حوار عمل؟ حوار شخصي؟ الخ


بعد ان وضعت الاسس السبعة اعلاه، رأيت ان اي عملية تواصل ولو بحرف واحد لا و لن تتم الا بتوفر العوامل او الاسس المذكورة اعلاه مجتمعة. و هذا في الحقيقة ما يزيد الطين بله و يعقد الموضوع - كما سوف يأتي شرحه لاحقا - حيث ان عمليه التواصل لا تجري على اساس واحد بل 7 و الاهم من ذلك كله .. انها لن تتم الا بتوفر العوامل السبعة مجتمعة و في نفس الوقت.

و بتوفر العوامل السبعة اعلاه مجتمعة في الوقت نفسه، تجري عملية التواصل بين الشخص (أ) و الشخص (ب) و لكي تنجح العمليه و تنتهي بدون مشاكل .. تفترض نظرييتي الاتي:

اي انه يجب على كل الاسس او العوامل الرئيسية السبعة لاي عملية تواصل ان تكون ناجحة و في حالة جيدة حتى تنجح العملية.

اي ان كل شي يجب ان يكون او يسير بصورة جيدة حتى تنجح العملية و تنتهي بدون مشاكل. و ان اي خلل او اضطراب في اي عامل من العوامل السبعه، سوف يعرض العمليه كلها (عملية التواصل) الى الفشل و كلما زاد اضطراب احد العوامل، نسبة فشل عمليه التواصل تزداد .. و .. تتضاعف هذه النسبة - نسبة الفشل - اذا كان الخلل او الاضطراب في عاملين: مثلا عامل الوقت (كأن يكون الوقت غير مناسب) و عامل طريقة التواصل (كأن يكون بالهاتف بدل من وجها لوجه) .. و هكذا. اي ان عملية التواصل تحقق نسبة نجاح 100% في حالة ان كل العوامل السبعة مجتمعة كانت جيدة و كل شي على ما يرام.

لكن بالرجوع الى فرضية "لا شي كامل" و الى طبيعة البشر و الى تعدد العوامل (7 عوامل) نستنتج الاتي:

لا يمكن لاي عملية تواصل ان تحقق نسبة نجاح 100% الا اذا حقق كل عامل من العوامل السبعة نفس النسبة اي - رياضيا:

الوقت + المكان + طريقة التواصل + الموضوع + الشخص + الاسلوب + الهدف
100% + 100% 100% 100% 100% 100% 100% = 100%

عليه، يجب ايجاد تصنيف اكثر واقعية و اقرب للمنطق منه للفرضيات. و لهذا نستطيع ان نطبق التصنيف الخماسي الاتي:

تواصل جيد جدا = 90% فما فوق
تواصل جيد = 70% فما فوق
تواصل متوسط = بين 50% - 70%
تواصل دون الوسط (سيئ) = بين 30% - 50%
تواصل سيئ جدا = اقل من 30%


حسب رأي الشخصي، التواصل يفشل و يتحول لمشكله اذا قل عن ال 90% و كلما قلت نسبة نجاح عملية التواصل كلما تحول الموضوع لمشكله اكبر حيث اذا كانت نسبة نجاح عملية التواصل 30% فإن المشكله تكون كبيرة جدا حينها و هكذا.

هذا باختصار كل شي عن نظرية وضعتها لنفسي لكي اسير عليها في حياتي اليومية و هي تحدي جديد احاول من خلالها معالجة المشكله عندي - لأني انسان و لست ملاك - و ان نجح الامر، سوف احاول ان اعمم النظرية لكي يستفاد منها الاخرين.

الخلاصة:
نظريتي في الحياة هي "شبه الكمال" لكن هذه النظرية مدمرة في واقع الامر و يجب علي ان اعترف بذلك فاحيانا كثيرة لا يسير الامر كما يجب لعدة اسباب و بالتالي تصبح نظرية "انت انسان انت لست بملاك و ليس مطلوبا منك ان تكون ملاكا" هي الاكثر واقعية و منطقية و قبول .. لكن ان كان و لابد، فإن قليلا من هذا و قليل من ذاك قد يكون هو الاحل الامثل - على الاقل بالنسبة لي.

الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.
اسأل الله ان تكون هذه النظرية مفيدة في ايجاد حل. كيف؟ علي ان اتذكر العوامل السبعة قبل اجراء اي عملية تواصل .. في بادئ الامر سوف يكون الموضوع صعب لكنه ليس مستحيلا ابدا. بمرور الوقت، ان شاء الله سوف يصبح الامر اكثر سهوله و بساطة.



Friday 22 August 2014

[Part 2] My Philosophy in Life


فلسفتي في الحياة - الجزء الثاني

ملاحظة:
قبل قراءة الجزء الثاني هذا عليك اولا قراءة الجزء الاول لكي تفهم الموضوع و تترابط الاحداث و الكلمات.

في الجزء الاول من "فلسفتي في الحياة"، و الذي كان مقدمة عرضت من خلالها و شاركت الجميع "نظريتي في الحياة" و هي اول خطوة كنت اود التحدث عنها. في هذا الجزء، سوف اعرض لمثال حي و يومي و تجارب حقيقية ستكون تكملة للجزء الاول و مثال عليه في الوقت ذاته.

لابد من الاشارة لموضوع مهم لم اشر اليه في الجزء الاول. عملية التحول من انسان في قمة السلبية الى انسان في قمة الايجابية - نعم هذا ما كنت عليه في السابق - هي عملية قد تأخد اشهر بل سنوات طوال و هي مراحل تحول يمر بيها الانسان بالعديد من التجارب و الصراعات و الازمات و ما الى ذلك و من المعروف ان من اشد و اصعب و اشرس الصراعات التي يخوضها الانسان هي تلك الصراعات مع الذات .. بالنسبة لي، كانت اول بداية للفرج هي في سنة 2009 و لا يمكن لاي احد ان يتخيل كيف يمكن لشي - قد يسميه البعض تافه و لكني اسميه بسيط - صغير جدا و بسيط ان يغير حياة انسان رأسا على عقب؟ خصوصا اذا كان انسانا سلبيا و متشائم؟ هذا ما حدث لي بالضبط (سوف احاول اختصار الموضوع و اشرح الزبدة فقط بدون الخوض في الكثير من التفاصيل).

تعرفت على شخص انكليزي يعيش في بريطانيا و كنا نلعب لعبة على الفيس بوك تقريبا في 2007/2008. في يوم من الايام و تحديدا في 2009، كنا نتحدث و قد ذكرت له اني اواجه مشكله في جهاز الكومبيوتر مما اضطرني على عمل مسح لكل شي و اعادة تركيب البرامج و النظام مرة اخرى. قال لي "هل سمعت يوما بلينكس؟" قلت له: "اظن ذلك!" فاضاف قائلا: "انا استخدم نظام يسمى اوبنتو و انا مرتاح كثيرا و لا توجد عندي اي مشكله." .. و شرح لي بعض الميزات و الفروق بينه و بين نظام مايكروسوفت ويندوز. طلب مني ان اجربه فقمت بذلك و فعلا جربته و كان حين ذاك:

Ubuntu 9.10

 بسبب اني كنت انسان سلبي و لا يوجد عندي اي دافع لتعلم اي شي و كنت كسولا للغاية و على النقيض تماما مما انا عليه اليوم، تركت الموضوع بعد اسبوعين و رجعت لل

Microsoft Windows Vista

و ذوي الاختصاص يعرفون جيدا ان هذه النسخة كانت الاسوء على الاطلاق. و هذا دليل اني كنت سلبي لدرجة اني فضلت السئ على الجديد الذي قد يكون افضل بمراحل.

هنا ... انتهت قصتي مع لينكس بعد اسبوعين فقط.

كانت تلك الشرارة الاولى لكنها لم تكن قوية بما يكفي ...

في سنة 2010، جائت شرارة ثانية اقوى بكثير من الاولى و هنا بدأ التغيير الحقيقي ...

كنت جالسا ذات يوم و انا في قمة الكأبة و السلبية واذا وجدت نفسي اتسأل .. يا ترى لماذا تركت نظام لينكس؟ لماذا لا اعود اليه مرة اخرى؟

منذ ذلك السؤال و الى يومنا هذا بل الى هذه اللحظة التي اكتب فيها هذه الكلمات، و انا لم يمر يوم الا و انا استخدم اللينكس و ليس هذا فحسب؟ بل تحول الا مر لان اعمل مشروع لانشاء اول نظام تشغيل عراقي - IRQLinux. كان ذلك في تموز من عام 2011

لكي اختصر ما حدث لي في 4 سنوات من 2010 الى اليوم، اقول ان "لينكس" قد غير حياتي بالكامل و تحولت الى انسان اخر بسبب هذا النظام. ليس هذا فحسب .. القصة لم تنتهي بعد .. بعد سنة اي حوالي 2011، دخلت لاول مرة في حياتي في مجال العمل التطوعي عبر الانترنيت و هذا الامر فتح امامي افاق جديدة لم اكن لاعرفها او اسير فيها ابدا لولا توفيق الله و السبب "لينكس". و بدأ التحول يكبر و يزداد يوما بعد اخر .. و الى اليوم .. و عملية التحول من انسان سلبي الى ايجابي تجري بنجاح حيث ان صوت السلبية دائما يصرخ في رأسي و اجيب بكل برود:

"ان الرقم الذي تتصل به خارج نطاق التغطية، لا تحاول مرة اخرى فلن يجيب احد." :)

في 2014 و تحديدا في شهر 3 - اذار - بدأت عميلة التحول للايجابية تأخذ اشكال متقدمة جدا و منذ اذار 2014 لغاية اليوم و الايجابية تزداد و الامل يكبر و الاصرار يكثر و الامر اصبح مغناطيسا كبيرا ... كلما فكرت و عملت بايجابية و امل، كلما تفتحت الابواب من امامي و اجد امور ايجابية جدا و مفرحة و كلما اسلك طريق السلبية في التفكير او العمل، كل شي يغلق في وجهي و لا اجد في طريقي الا كل شي سئ و سلبي و مقيت و الخ.

سبحان الله العملية كالسحر و اشبه بالخيال لكن هذه هي حقيقة ما يجري معي كل يوم .. القرار بيد الانسان .. هو من يقرر اي مغناطيس يستخدم.

علينا ان نعي تماما ان الكمال لله و مهما فعلنا، لا و لن نستطيع الوصول لمرحلة الايجابية الكامله لكن اين السر في الحفاظ على الايجابية؟ السر يكمن في عدم الخضوع و الاستسلام للصوت العالي - كما مر سابقا في هذه المقاله - و عدم الاستماع له. ما ان تستسلم للسلبيه، انتهى الموضوع و كلما كانت السلبية اقوى كلما طال مكثك معها و يبدا الموضوع بالتعقد ... اذن السر يكمن في الاستمرارية بالايجابية باي ثمن كان.

اليوم، و نحن على اعتاب شهر ايلول، المشاريع التي استطعت - بسبب ما شرحت اعلاه - ان ابدأ بها هي:




و كلها مشاريع غير ربحية، 100% مجانية و كلها للعراق و كلها مشاريع غير شخصية.

كيف حدث كل ذلك؟ سبحان مغير الاحوال من حال الى حال ... المقاله هذه تجيب على هذا السؤال ...

هل انت مندهش؟ لماذا تفتح فمك بهذه الطريقة؟ هل تشك في قدرة الله عز و جل على تغيير الامور؟

هذا معنى: "انا عند ظن عبدي بي"

لطالما لم احسن الظن بالله ابدا .. كانت النتيجة اني كنت ضائعا في صحراء الحياة ..

في ظرف 5 اشهر فقط احسنت الظن بالله كثيرا ... انقلب كل شي 180 درجة ...

من كان مع الله فالله يكون معه .. هذا هو السر و الامر - كالعادة - لم يكن سهلا لكن حلو جدا و ذلك لانك وصلت لمرحلة لم تحلم بها و قد وصلت بعد بذل مجهود استثنائي ... هذا ما يجعل الامر جميل و يستحق العناء ...

و من هذا كله، تعلمت نظرية اخرى و فلسفة اخرى تضاف للفلسفة السابقة (كن انت التغييرالذي تريد ان تراه من حولك) الا و هي:


"اذا كنت تريد النجاح فلا تخطط له، فقط اعمل ما تحب و ما تؤمن به و النجاح سوف يأتي بصورة تلقائية في النهاية."

و هذه الفلسفة و النظرية الثانية في الحياة قد تعلمتها من:





هذا الفديو قد علمني الكثير جدا و قد اثر بي بشكل ايجابي كبير جدا .. اتمنى ان يكون مفيد لكم .. لا تركز على الكلام العلمي ... ركز على الدروس المهمة التي ذكرها و هو يتحدث عن لينكس و عن الشخص الذي ابتكر هذا النظام.

شكرا للقراءة و الى اللقاء مع الجزء الثالث شاء الله :)

Thursday 21 August 2014

[Part 1] My Philosophy in Life


فلسفتي في الحياة - الجزء الاول


لتعرف معنى الفلسفة في الحياة (بالنسبة لي على الاقل) عليك اولا ان تعرف نظريتي في الحياة.

انا انسان عادي، بسيط، اؤمن ان الانسان قد خلق ليس فقط للعبادة بل للعمل و الا لصار البشر كالملائكة و ما نحن بمثلهم اذن نحن نختلف و هناك هدف من وجودنا على هذه الارض. من دون الخوض بالموضوع فلسفيا و دينيا و علميا و ما الى ذلك، ببساطة شديدة .. انا اؤمن ان للانسان .. اي انسان كان .. "رسالة" - كما الحال لدى الرسل و الانبياء - عليه ان يقوم بحملها و نشرها لكن الفارق بين الرسول او النبي و الانسان العادي ان الله اختار النبي او الرسول لحمل رسالة معينة للبشرية في حين الانسان العادي خلق مع اقوى قوة في الكون بعد قوة الله عز و جل الا وهي "العقل البشري" و اعطى للانسان العادي خيار اما ان يستخدم عقله ف ينجو او لا يستخدم عقله ف يهلك.

فرق الانسان العادي عن الرسول او النبي - نعم كلاهما من البشر - هو ان الرسول مكلف من الله برساله اما في حالة الانسان العادي فالموضوع اختياري بيده هو.

انا اؤمن اني صاحب رسالة و هذه الرسالة هي "رسالة انسانية" بحته، ما دمت انسان اتنفس و افكر و اشرب و الخ اذن انا انسان اذن انا اختار ان احمل رسالة و هذه الرسالة هي: رسالة الانسانية.

كذلك اؤمن ان هذه الرسالة الانسانية هي ليست حكرا علي فقط بل 6 مليار شخص حول العالم عليهم ان يقوموا بنفس الاختيار: استخدم عقلك لتنجو او لا تستخدم عقلك فتهلك.

يجب الانتباه .. انا هنا لا اتحدث عن الدين .. مطلقا .. انا اتحدث عن الرسالة الانسانية .. كثير من البشر ليسوا مسلمين لكنهم يحملون رسالة انسانية للعالم اجمع و الامثله كثيرة. و كثير من المسلمين - للاسف - لا يحملون اي انسانية و يحملون اسم الدين و الدين منهم براء .. كذلك الحال مع اصحاب الاديان الاخرى.

كذلك اؤمن بأن الاديان هي اديان انسانية قبل ان تكون سماوية. ارسلت للبشر و فيها الكثير بل كل التعاليم الانسانية. و هي لسعادة البشر و ليس لشقائهم كما يروج البعض و الهدف معروف.

الانسانية رسالة عظيمة و برأي الشخصي، هي واجب على البشرية اجمع لكن الموضوع اختياري بيد الانسان نفسه ... اما يكون انسان او يتحول لمخلوق او كائن اخر - حسب اختياره:
"كثيرون على قيد الحياة، قليلون على قيد الانسانية"


في نفس الوقت:


نعم .. العالم فيه الكثير من الناس الطيبين. ان لم تجد احدهم، كن انت واحد منهم.


في الحقيقة، لكي اصل لهذه النظرية في الحياة، الامر كان في غاية الصعوبة و استغرق الامر مني اكثر من 20 سنة او ما يقارب ذلك. لكنه لم يكن مستحيلا، فقط في البداية كان يبدو كذلك .. من كان ليظن اني قد اصل لهذه النظرية التي اعيش بها الان؟ لم اكن اعلم هذا مطلقا ..  لكن هكذا هي الامور، تبدو مستحيله في البداية و ما ان تبدأ مشوار الالف ميل، كل شي يكون اسهل بالتدريج.

ما اريد ان اقوله هنا هو انك يا من تقرأ كلامي هذه ... نعم انت :) ... انك تستطيع ان تفعلها ... تستطيع - ان اردت ذلك باختيارك - ان يكون لديك نفس الرسالة و الهدف في الحياة. جرب فان لم تنجح فسوف تتعلم الكثير، صدقني و انا مثال على ذلك .. تعلمت الكثير :)

كن شاكر لله انك وجدت من يخبرك بهذه التجربة لان السبب الذي جعلني استغرق 20 عاما هو اني كنت وحيدا و كل الناس تقريبا و كل شي كان ضدي. لهذا الامر استغرق قرابة الربع قرن و كان صعبا جدا و عملية كر و فر و الحرب مع السلبية لا تزال مستمرة في الواقع لكني اليوم مسلح بكل الاسحلة التي تعطيني الافضلية في هذه الحرب و سوف انتصر ان شاء الله.

كن شاكرا لله ان هناك من يختصر عليك الطريق الطويل و يضع بين يديك خبرة 20 عام في محاربة السلبية. تاريخ البشرية موجود لسبب هو ان تتعلم منه و ليكن مبدأ الانسان:



خلاصة الموضوع و بعد كل ما سبق، الحكمة او النظرة او الفلسفة في الحياة التي تعلمتها بعد كل هذا هي:



مقولة غاندي الشهيرة جدا و التي صارت نهجا و نظرية و فلسفة و اسلوب حياة و ثقافة ... هذا ما اعنية ب "فلسفتي في الحياة".

شكرا للقراءة و الى اللقاء مع الجزء الثاني ان شاء الله :)




Tuesday 19 August 2014

1000 ways that did not work



ربما تكون اشهر مقوله ل  توماس اديسون على الاطلاق وهي "انا لم افشل. انا فقط وجدت 10,000 طريقة لن تعمل." و ربما تكون من اشهر المقولات في التفكير الايجابي المتفائل و الذي يصر على النجاح و الاستمرارية و عدم الاستسلام. و من يقرأ تاريخ الرجل جيدا يعرف انه فعل قد جرب الكثير الكثير حتى استطاع اخيرا من تقديم اختراع غير العالم الى يومنا هذا - المصباح الكهربائي.

شخصيا، تعلمت من هذه المقوله الكثير في حياتي سواء حياتي اليومية او المشاريع التي احاول من خلالها تقديم الشئ البسيط جدا لوطني (العراق) و شعبي الذي اعتبره عائلتي الكبيرة.

لا حياتي اليومية كانت سهله و لا تجاربي العلمية او العملية (و ما شابه) كانت سهله. الجيد في الامر اني تمكنت على مدى ما يقارب العشرين (20) عاما من تطوير طريقة ذاتية - من غير دراسة و لا هم يحزنون بل تجارب عديدة جدا - من تحويل اي طاقة سلبية الى طاقة ايجابية. و تعلمت من هذا و ذاك اني اذا فشلت في موضوع معين فلن اقف و ارفع الراية البيضاء بل اقف قليلا .. اخذ بعض الوقت مع نفسي .. اعيد التفكير بما جرى و ما يجري و احاول ربط الصور و الاحداث و ما شابه لكي اتمكن من معرفة ما يحدث .. و الاهم من هذا هو عدم الاستمرار بما افعل بل اتوقف بعض الوقت لاشحن نفسي و اعيد التفكير و التحليل و الربط .. و بكل تأكيد اعلنها: لا استسلام و اني لم افشل بل وجدت عدة طرق لم تنجح و علي الاستمرار لكن بطريقة جديدة.



انك في الواقع لن تتمكن من الوصول بنفسك لمرحلة تستطيع من خلالها تحويل الطاقة السلبية الى ايجابية و لن تتمكن من الوصول لفسلفة في الحياة في ان لا استسلام و لا هزيمة و لا فشل بل طرق لم تنجح و يجب اتباع او سلوك طرق اخرى .. الى بعد ان تبدأ بالتفكير لكن ليس المهم ان تفكر فقط .. المهم كيف تفكر؟ هنا يكمن السر و الاجابة.



تعرفت اليوم على المقوله اعلاه فقط .. و من المضحك اني طوال عمري و انا اطبق هذا المبدأ من غير ان اعرف ان توماس اديسون قد قالها قبل اكثر من نصف قرن من ولادتي و هذا بكل تأكيد يشعرني بالارتياح لاني كنت و لا زلت اسير على هذا المبدأ.

يقول اديسون: "الكثير من الفاشلين في الحياة هم اناس لم يكونوا يعرفون انهم كانوا قريبين جدا من النجاح عندما قرروا الاستسلام."

دائما اواصل المحاولة مع العلم ان كل شي امامي و حولي يخبرني و يقول لي بصوت عالي لا يسمعه سواي: "يا مجنون توقف .. ما تفعله لن يعمل ابدا" لكني اتجاهل هذا الصوت و استمر ... ذات مرة قررت الاستمرار في تجربة معينة و عدم الاستسلام ... كل يوم .. على مدى 30 يوما او اكثر كنت احاول من الصباح الى المساء و عند المساء استسلم للصوت الذي كان يطلب مني التوقف "يا مجنون توقف .." و عند الصباح اقول: "لنجرب مرة اخرى .." و بالفعل و بعد 30 يوما او اكثر نجحت التجربة 100% و كانت هذه احدى المواقف التي غيرت حياتي و جعلتني اتمسك بالامل و الاصرار و الايجابية.



احيانا تظن انك قد جربت كل شي ممكن ان يجرب ... و الصوت الذي في رأسك و الذي يطلب منك الاستسلام و التوقف يبدأ مجددا بالازعاج لكن مع هذا كله .. يجب ان تتذكر شي مهم و هو انك لم تجرب بعد كل شي. طبعا الموضوع قد يبدو غير منطقي لكن لو فكرت بها قليلا لعرفت ان التجربة العملية ليست كل شي ... اذا فكرت بنفس الطريقة منذ البداية لغاية النهاية فانك لن تحقق المطلوب .. اذن اكرر .. السر في ان تغير طريقة التفكير و هذا من سوف يصنع الفارق .. و هذا ما لم تجربه بعد .. غير طريقة التفكير و ابدأ من جديد و سوف تنجح في النهاية ان شاء الله.



قال اديسون ايضا: "ان اعظم نقاط ضعفنا تكمن في الاستسلام. الطريقة المؤكدة في النجاح هي ان تجرب دائما مرة واحدة اخرى."

و انا اوافقه الرأي و هذا هو سبب وجود العديد من الفاشلين في الحياة .. الاستسلام هو العدو الاول للنجاح و ليس الفشل. الفشل هي نتيجة بسبب الاستسلام .. اذن الفشل ليس عدو النجاح - اؤكد لكم ذلك.


"النتائج السلبية هي بالضبط ما اريده. هي بالضبط مهمة كما هو الحال مع النتائج الايجابية. انا لا استطيع ابدا اعرف الشئ الافضل الذي سوف يساعدني على انجاز المهمة الا بعد ان اتعرف على الشيء الذي لا يساعد على ذلك."

لو توقف الجميع عند هذه المقوله .. يا ترى ماذا يمكن ان ترى غير قمة في الايجابية؟ حقيقة مقوله قد اتخذها فلسلفة في الحياة لانها مؤثرة جدا و ذات دلاله مهمة.



و تعقيبا على المقوله السابقة اضاف صديقنا لهذا اليوم: "فقط بسبب ان شئ ما لم يعمل بالطريقة التي خططت له بها ان يعمل هذا لا يجعله عديم الفائدة و غير نافع."

لو ربطنا المقولتين - اعلاه و ما قبلها - لحصلنا على الصورة الكاملة.



هذا ما اؤمن به ايمانا راسخا لن يتزعزع حتى لو وقف العالم كله امامي و صرخ بوجهي و قال لي: "انت فاشل" .. سوف ابتسم و اقول:

"انا لم افشل. فقط وجدت 10,000 طريقة لم تعمل" و اضيف ايضا "الاستسلام كلمة لا توجد في قاموسي مطلقا" :)

اشكركم على قراءة هذه السطور و اتمنى ان تكون مفيدة لكم ...

Sunday 17 August 2014

TLTD Roadmap First Edition


مقدمة:
فكر بصوت عالي فكر بطريقة مختلفة مشروع عراقي ولد من رحم اربع ركائز اساسية و هي:

(1) العراق اولا
(2) الامل
(3) الحب
(4) السلام

تأسس المشروع ( http://out-of-thebox14.blogspot.com في  يوم 26-6-2014 لكن اصل الفكرة كان قبل ذلك - الخطوة الاولى او الفكرة الاولى. يؤمن المشروع ان المشكلة في العراق ليس التفكير بل طريقة التفكير. الكل يفكر لكن السؤال كيف يفكر؟ بأي طريقة؟ هنا مربط الفرس.

يهدف المشروع لما يلي:

(1) نشر الايجابية المطلقة في المجتمع العراقي الغارق في ظلمات السلبية بواسطة نشر الركائز الاساسية سابقة الذكر: الولاء للعراق اولا و اخيرا و بالامل و الحب و السلام.

(2) في مسيرة المشروع و منذ اول يوم يتم التواصل مع كثير من العراقيين و بمجرد ايجاد اشخاص تتطابق اهادفهم و رؤيتهم مع اهداف و رؤية المشروع ... نقوم بارسال دعوة لهم للانضمام الينا ايمانا من عندنا ان يدا واحدة لا يمكن ان تصفق و ان كلنا اذكى من اي شخص فينا

(3) نشر ثقافة "كن انت التغيير الذي تريد ان تراه من حولك" و نطبق ما ننشر على انفسنا قبل ان نطلب من الاخرين تطبيقه.

هذا باختصار كل شي عن المشروع.

الفريق:
منذ اليوم الاول و عملية ايجاد اناس تتطابق توجهاتهم و اهدافهم مع المشروع مستمرة و اليوم في الوقت الذي اكتب فيه هذه الكلمات نحن الان 29 شخص - نعم ليس كلنا فاعل و نشط - و هذا يبعث على الامل و الاصرار ان من بين 1000 متابع لصفحة المشروع على الفيس بوك يوجد تقريبا 30 شخصا ما زالوا يؤمنون بالاهداف ذاتها و ان كنا اليوم 30 ... ممكن بعد سنة من الان نصبح 300 و هكذا. الايمان و الثقة و الامل و الصبر و الايجابية و الاصرار هي اسحلتنا البيضاء لمقارعة وحوش الظلام و السلبية.

خارطة الطريق - لماذا؟
من اجل تحقيق و تطبيق كل ما سبق شرحه اعلاه لا بد من خارطة طريقة واضحة و خطة عمل لان الفريق يكبر يوما بعد يوم و صار من الواجب الانتقال من مرحلة التأسيس و البناء الى مرحلة متقدمة اخرى و صار موضوع نشر منشورات ايجابية على الصفحة في الفيس بوك لا يكفي بل صار من الضروري البحث عن بدائل اخرى و استخدامها من اجل تحقيق كل ما سبق ذكره.

خارطة الطريق:
فريق فكر بصوت عالي و طريقة مختلقة سوف تكون له مطلق الحرية باختيار احد النشاطات الاربعة:

(أ) نشر منشورات على الصفحة
(ب) كتابة مقالات
(ج) سفراء المشروع على ارض الواقع - تمثيل حقيقي على ارض الواقع مع المجتمع و ليس فقط على الانترنت
(د) العصف الذهني

سيكون هناك 4 مجموعات و افراد الفريق لهم مطلق الحرية في اختيار المجموعة التي تناسبهم.

المجموعة (أ) - مجموعة النشر:
يوجد نشاطين في هذه المجموعة:

(1) نشر منشورات تتحدث عن: الايجابية - الولاء للعراق - الحب - السلام - الامل.
(2) الرد على من يعلق على الصفحة لكي نبني اواصر ترابط و تفاعل اكثر مع المتابعين.

النشاطين منفصلين عن بعض اي من ينشر لا يجب عليه او عليها ان يرد على تعليق المتابعين الا اذا كان هذا برغبه منه او منها - الامر اختياري.

بالنسبة لمن يرد على التعليقات الامر مختلف فهذا النشاط احادي اي من يقوم به سوف لن يقوم باي شي اخر اي نشاط واحد فقط لا غير.

طريقة النشر 
(*) يكون هناك 7 اشخاص (او اكثر حسب الرغبة و العدد المتوفر).

(*) كل شخص يختار يوم واحد بالاسبوع فقط لا غير.

(*) بعد اختيار اليوم يبدأ الشخص المسؤول عن هذا اليوم بعمل جدوله للمنشورات لكي تنشر تلقائيا في اليوم الذي اختاره - تم شرح عمليه الجدولة للفريق بالتفصيل الممل.

(*) يبدأ النشر من الساعة 10:00 صباحا توقيت بغداد الى الساعة 3:00 فجرا توقيت بغداد.

(*) حسب الرغبة - اما ان يتم جدولة المنشورات بواقع منشور كل ساعة ... او ... جدولة المنشورات بواقع منشور كل ساعتين. هذا الامر متروك 100% للشخص المسؤول عن احد ايام الاسبوع.

الرد على التعليقات:
بمجرد ان يكون هناك تعليق على المنشورات يقوم الاشخاص الذين اختاروا هذا النشاط بالتفاعل مع التعليقات ان وجدت. الشرط الوحيد و الاهم هو عدم الخوض في اي جدال. لا بأس بالنقاشات الهادفة لكن ما ان يتحول النقاش الى جدال يجب قطع الطريق فورا.

لا حاجة للقول ان اي تعليق خارج عن الادب و الاخلاق يتم حذفه و انذار الشخص و ان تكرر الامر يتم طرد الشخص المتجاوز من الصفحة مباشرة.


المجموعة (ب) - مجموعة المقالات:
بعد تجربة ناحجة جدا في كتابة المقالات و انضمام اشخاص لديهم المقدرة و المهارة على كتابة المقالات الرائعة تم انشاء هذه المجموعة التي سوف يكون لها نشاط واحد رئيسي الا و هو كتابة المقالات و مجموعة النشر (أ) هي التي تكون مسؤولة عن نشر هذه المقالات كذلك بطريقة الجدولة و اختيار وقت الذروة الا و هو ليلا لكثرة التفاعل و كثرة الناس  في ذلك الوقت.

تحتاج هذه المقاله ان تكتب على مدونة المشروع - يجب الاتصال بمؤسس الفريق لغرض اجراء اللازم.


المجموعة (ج) - مجموعة السفراء او الممثلين للمشروع:
هذه المجموعة باختصار شديد سوف يمثلون المشروع - فكر بصوت عالي فكر بطريقة مختلفة - على ارض الواقع وسط الناس و بين المجتمع و قد يسميهم البعض الناشطين الاجتماعيين لكن التسمية هنا هي سفراء المشروع او ممثلين المشروع. على من يجد في نفسه الكفاءة و القدرة على هذا النشاط التقدم و طلب المشاركة حيث انه نشاط جديد و لم نبدأ به بعد.

المهمة الاساسية لهذه المجموعة هي نقل نفس الافكار و الاهداف و الرؤية و التوجه و كل ما يكتب و ينشر على الانترنت الى ارض الواقع + سوف تكون هذه المجموعة حلقة الوصل بين المجتمع و الفريق و السبب ان الفريق لا يعيش في مكان واحد فنحن عراقيين موزعون من اقصى الشرق لاقصى الغرب و لا نتواجد فقط في العراق بل في كل ارجاء العالم.


المجموعة (د) - مجموعة العصف الذهني:
100% نشاط جديد على الفريق و لا يوجد لحد الان اي شخص في ضمن هذه المجموعة او النشاط ببساطة لان الفريق كان في مرحلة التكوين و صار من الضروري الان البدأ في هذه المرحلة و انشاء مجموعة من اعضاء الفريق الذين سوف يكون نشاطهم الاوحد هو العصف الذهني.

ما هو العصف الذهني؟


لماذا العصف الذهني؟
الاجابة في اول المقال: "لان الخلل في طريقة التفكير" و هو السبب الذي اوجد المشروع و عليه يجب ان ننشر ثقافة التفكير الايجابي المختلف و هذا لن يتم بواسطة منشورات عادية بل يحتاج لجلسات "عصف ذهني".

المزيد من التفاصيل؟
حاليا سوف اكتفي بهذا القدر هنا و ان شاء الله سوف اشرح الموضوع بالتفصيل في مقالة جديدة و ارفقها بعد الانتهاء في هذه المقالة. الموضوع 100% جديد على اغلب العراقيين و يحتاج لوقت و جهد مهول لكي يطبق و لكي نحصد ثماره و عليه تقرر - انطلاقا من مبدأ كن انت التغيير الذي تريد ان تراه من حولك - ان يطبق الموضوع على مراحل:

المرحلة الاولى:
المرحلة التعريفية حيث سوف يتم من خلالها تعريف اعضاء الفريق بهذا الموضوع و ايجاد اشخاص تكون ضمن المجموعة (د) الخاصة بهذا الموضوع (العصف الذهني) لكن وجب الذكر ان اول خطوة تعريفية هي قراءة هذه المقاله لانها الاساس الذي سوف تنطلق منه الحملة التعريفية و باقي المراحل.

المرحلة الثانية:
مرحلة البدء في جلسات العصف الذهني بين افراد فريق فكر بصوت عالي و بطريقة مختلفة فقط. لا يجب التسرع و تعميم الموضوع على متابعين المشروع الا بعد ان نطبق الفكرة على انفسنا و نتأكد 100% اننا قادرين كفريق على المضي قدما في هذا الاتجاه.

المرحلة الثاثة:
هي مرحلة التعميم و نشر الفكرة لكل من يتابع و يتواصل مع المشروع سواء في الحياة اليومية او على الانترنت.


الخاتمة:
خارطة الطريق اعلاه هو النسخة الاولى لاول خارطة طريق رسمية للفريق سوف يبدأ العمل بها قريبا ان شاء الله و هي تمثل دستور الفريق و فيها كل شي عن نشاط الفريق و كل ما يخص المشروع.

من اجل عراق افضل و شعب ايجابي ان شاء الله نستطيع تقديم القليل و الله يوفقنا في مسعانا ان شاء الله لطالما كانت النية صافية و هي خدمة العراق  و العراقيين اجمع.

شكرا لكم.

ملاحظة: 
يرجى من الاخوات و الاخوة اعضاء الفريق ان يطلعوا على هذه الاساسيات.


Wednesday 23 July 2014

Do not die as a copy




لقد ولدت نسخة اصليه فلا تموت و انت نسخة مستنسخة :)

 

مبدأ عظيم اعشقه منذ نعومة اظافري و اسير عليه حتى قبل ان اسمع بهذه المقوله :) ضحكت عندما قرأتها للمرة الاولى لاني كنت افعل ذلك منذ الصغر :)

احبتي تعرضت للسرقة مؤخرا و الذي سرقتني قد سرقني بمبدأ:


فيا عجباً لمن ربيت طفلاً ألقمه بأطراف البنان

أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني
أعلمه الفتوة كل وقت فلما طر شاربه جفاني
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني


اصبت بالدهشة و الحيرة لان شخصا كنت اثق به ثقة شبه تامة و كنت اشاركه ليس فقط افكاري بل طريقة التفكير و كل خبرتي و كل مهاراتي التي يتيح الوقت لي ان اشاركها و كم من ليال طوال وايام طوال سهر و تعب و عدم اكل و عدم العيش كبشر بل عشت كانسان ألي كل هذا في سبيل ان اجعل الاخرين يستفادون قدر الإمكان لكن كيف تم رد الجميل لي بعد 4 تركت فيها كل شي و تفرغت لمجموعة من الناس لا اعرفهم لكني وثقت بهم بسبب امرين: حسن الظن بالناس + انهم عراقيين؟ الرد كان:



  1. تركي و ترك المشروع الذي كنا نعمل عليه سوية في وقت كنت فيه بأمس الحاجة لجميع من معي للمضي قدما في مشروع اصلا موجود من 3 سنوات و بسبب قله الدعم تأخر كل هذا الوقت.
  2. اتهامي ظلما و بهتانا اني من سرق تعبه و افكاره و نسبتها لنفسي مع العلم اني املك الدليل القاطع بالصوت و بالصورة و المستند المكتوب اني وراء كل فكرة و كنت انا من يعمل و غيري نائم بالعسل.
  3. لم يقف الموضوع عند هذا الحد بل تعدى الامر الى انعدام الامانه العلمية و الاخلاقية و ذلك بنشر افكاري و كل شي على صفحته في الفيسك بوك دون ذكر صاحب الفكرة الذي قام بكل جهد فكري و الخ.
  4. المشكله الاكبر ان الشخص هذا يظن انه على حق لمجرد انه جلس معي جزء من الساعات الطويلة التي قضيتها امام شاشة الكومبيوتر لاخطط و اعمل و افعل في مشروع هو حلمي منذ سنوات حيث يظن انه مجرد جلوسه معي و الاستماع او المشاركة ببعض التعليقات او الملاحظات يخوله ان يكون هو صاحب الفكرة.
  5. الادهى من ذلك عندما طلبت منه بأدب و لطف ان لا ينشر نفس الفكرة بل يعمل على الاقل على تعديلها كان الرد "وحدة بوحدة".
نعم هذا ما حدث معي و هذا ليس من نسج الخيال ...
القصة باختصار ان هناك صاحب "صفحة" على الفيس بوك عندما شاهد صفحة مشروعي الذي هو عمل اول نظام تشغيل بالعراق تأثر كثيرا و اعجبته الفكرة جدا و عرض مساعدته و قال "انا و صفحتي تحت امرك". قلت ما هي الصفحة؟ اشار الي بها ( لا اريد ذكر اسماء لاني لست هنا بصدد التشهير ابدا). قلت له اسم الصفحة جميل ما رأيك بان نحولها من صفحة على الفيس بوك الى مشروع خضم؟ و بدأت اخطط و بظرف قياسي خرجت بخطة تقلب الصفحة رأسا على عقب :) و في ظرف 3 اشهر صارت الصفحة مجرد واجهة اعلامية لاكبر مشروع و اضخم مشروع على صعيد العراق كله لم يسبق لاي عراقي ان قام بهذا. باختصار مشروع عن علوم الكومبيوتر يحوي على 25 اختصاص مختلف. تم انشاء 9 من اصل 16 و كنا على وشك ان نخطط للمرحلة الثانية و هي 16 اختصاص ... في يوم 18 تموز 2014 بعد 4 اشهر من 10 أذار 2014 ... قرر الاخ و من كنت اسميه صديق قرر الانفصال و سحب اسم المشروع. وافقت عندما شعرت بجدية الموقف و الكلام لكن اخر ما كنت اظنه انه سوف يسرق تعبي و جهدي و افكاري ... كنت سأشعر بالارتياح جدا لو طور الفكرة و حورها لما يناسب و حجم افكاره و تواجاته لكنه للاسف نقلها بالنص بدون اي تغيير و صرت احس كلما نظرت للصفحة ان لي صفحتان اثنان تتحدثان نفس اللغه مما سبب لي الارتباك :)
كنت حقيقة مستعد ليوم مثل هذا و السبب اني اكرمت هذا الشخص كرما لا يوصف بان اخترته ليقود معي فريق هذا المشروع العراقي الضخم لكنه لم يفعل اي شي يذكر لكي يستحق هذا المنصب و صارت بعض المشاكل مما ادى لفصله من هذا الدور و توكيل دور قيادة فريق بدل مشروع ضخم لا يناسب حجمه الفكري و كان واضحا انه اقصى ما يستطيع هو ادارة صفحة على الفيس بوك ليس الا بسبب انعدام الخبرة بامور كمشروع كبير و ضخم. هذا الفصل جاء كالصاعقة عليه لم يع و لم يفهم لليوم ما هي حقيقة هذا الامر ... عسى ان يكون قد فهم الان - ارجو ذلك حقا ...
كان ردي السريع هو مشروع كنت قد شاركت فكرته مع نفس هذا الشخص قبل ان اشاركها اي احد اخر ... خرجت بمشروع اكبر و اضخم و اقوى 10 مرات من المشروع الاول و لله الحمد :)
لكني ما زلت متأسف على حالنا نحن العراقيين :( لماذا يحدث هذا مع العراقيين تحديدا اكثر من غيرنا؟ ترى ما السبب؟ لماذا الحقد و الكره؟ ان لم تستطع ان تجاري احدا بالموهبة و الخبرة  المهارة فلا تحقد عليه بل ساعده و سانده و قف معه الى جانبه ... لا تعض اليد التي مدت ... انا اعترف بمساعدته في بداية الامر و كان فضل صفحته بعد فضل الله كبير لكن ان تترك كل شي في لحظة حساسة و في موقف مثل هذا و تسرق الافكار حتى بدون تحوير (مما يعكس حقيقة امرك) فهذا العجيب الغريب ... و نلوم الحكومة العراقيية على التمسك بالكراسي؟ و نحن ابسط واحد فينا يمسك باي منصب بيده و اسنانه :(
بالمناسبة :) سوف تصعقون اذا علمتم ان المشروع غير ربحي و تأسس في سبيل خدمة العراق و العراقيين و العلم :) يا ترى ... ماذا كان يمكن ان يحدث لو كان المشروع غير مجاني و ربحي؟ الله يعلم ...
شكرا للقراءة